اطروحة دكتوراة في فنون بابل تناقش القوى الفاعلة وتجسيدها في الخطاب المسرحي بقلم سليم العناوي ناقشت اطروحة دكتوراة في قسم الفنون المسرحية / كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل(القوى الفاعلة وتجسيدها في الخطاب المسرحي العراقي المعاصر ) للباحثة (نادية علي عبد السادة عبدالله)تتجلى أهمية البحث كونه يلقي الضوء على نموذج فاعلي أسهم في تطوير رؤية تحليلية للدراما تم استيلادها من قواعد علم السرد التي توافر الشكلانيون عليها لتدخل في مظلة المشهد المسرحي ، اما الحاجة إليه إذ إنه يفيد الباحثين والدارسين في معاهد وكليات الفنون الجميلة في تحليل العرض المسرحي على وفق نموذج (القوى الفاعلة) وتناول بحث القوى الفاعلة ، المفهوم ، المرجعيات، وتناول ايضا القوى الفاعلة في النص المسرحي العالمي ، كما تناول دراسة الرؤى الإخراجية للقوى الفاعلة في العرض المسرحي العالميتضمن مجتمع البحث خمسة وعشرين (?5) عرضاً مسرحياً عراقياً ، واستخلصت منه عينة البحث التي تم اختيارها بالطريقة القصدية ، وتضمنت مسرحية (كامب) تأليف وإخراج (مهند هادي) ومسرحية (يارب) تأليف علي عبد النبي الزيدي) وإخراج (محمد حسين حبيب) ومسرحية (سينما) تأليف وإخراج (كاظم نصار) ، ومسرحية (هدف أمني) ، تأليف (مثال غازي ، وإخراج (علي رضا) ، ومسرحية (4:48) ، إعداد (كرار فياض) ، وإخراج (مهند علي) واعتمدت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي في تحليل العينةوتوصل البحث الى جملة من النتائج من ابرزها ان بعض القوى الفاعلة مثلت حوافز ديناميكية وظيفتها تغيير وضعية البطل (الفاعل) من حالة (الاتصال) حيث السعادة إلى حالة (الانفصال) حيث الشقاء، وان المكان أسهم بوصفه مسنداً ثابتاً غير حي ، في تحديد وظائف القوى الفاعلة واكساء العوامل معناها ، وان الشاشة السينمائية امتلكت بوصفها عنصراً بصرياً مجاوراً من حيث الفعل لطاقة الممثل قابلية التحول إلى مشارك في الحدث التركيبي أو إلى جوقة تعمل كممثل يؤدي دوراً فاعلياً مزدوجاًوتالفت لجنة المناقشة من الاساتذة كل من ا.د علي محمد رئيساًا.د عبدالرضا جاسم عضوا ا.د زينة كفاح علي عضوا ا.م.د فاتن حسين ناجي عضوا ا.م.د محمد کاظم هاشم عضواا.د علي رضا حسين عضوا ومشرفا
نشر بواسطة: زهراء خوام عبد الواحد
تاريخ: 30/10/2024
تاريخ: 04/09/2024
تاريخ: 27/06/2024
تاريخ: 16/03/2024
تاريخ: 13/03/2024
تاريخ: 21/02/2024
تاريخ: 06/02/2024
تاريخ: 08/01/2024