اعلام جامعة بابل | اطروحة دكتوراه تناقش كيفيات الاستعادية في الرسم العراقي المعاصر

اطروحة دكتوراه تناقش كيفيات الاستعادية في الرسم العراقي المعاصر

نشر بواسطة : مسؤول موقع الكلية

تاريخ الخبر : 21/9/2023 24:17:12 PM

عدد المشاهدات : 58

اطروحة دكتوراه في فنون بابل تناقش كيفيات الاستعادية في الرسم العراقي المعاصر

سليم العناوي
علي عادل شعابث

ناقشت اطروحة دكتوراة في قسم الفنون التشكيلية / كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل (كيفيات الاستعادية في الرسم العراقي المعاصر) للباحث أحمد عبد الرضا عليوي
عني البحث بدراسة تمثيل الموقف المؤثر (الصورة المدركة) الذي ينشأ بين الفنان وواقعه المحيطي عبر تكييف تلك الصورة المحسوسة المستعادة والناتجة عن الموقف المؤثر القديم وتنفيذها بشكل لوحة فنية تتناسب مع الموقف المعاصر للفنان ذاته وعليه فإن الاستعادية جملة من الأنشطة المعرفية الإنسانية لأنها متعلقة بتوظيف معطيات الذاكرة والحس والعقل وما يتبعها من مجال الوعي والخبرة والحرية والقصدية في إنتاج اللوحة

تناول البحث الاستعادية مقاربة معرفية في الفكر الفلسفي، و الاستعادية مقاربة معرفية في علم النفس ، كما تناول جدلية الاسلوب في الخطاب البصري، وتناول ايضا الرسم العراقي المعاصر وهوية الأثر

وتوصل البحث الى جملة من النتائج من ابرزها ان أحداث بيئة الفنان الواقعية المحيطة به قد شكلت مؤثراً على إدراكه الحسي والعقلي ولذلك مثل الحدث الواقعي مرجعاً رئيساً للفنان في التقاط وحفظ الصور المؤثرة في الذاكرة كون كل منجز فني هو نتاج المعرفة المكتسبة كالإدراك الحسي والإدراك العقلي للفنان وهذا بالتالي ينضوي تحت مسمى الاستعادية لأنها قدرة إنسانية مرتبطة بمعرفة الإنسان ، وان الذاكرة الذهنية للرسام مثلت خزيناً صورياً يستعيد عبرها أية صورة يرغب بها أن تكون حاضرة فالفنان المبدع هو من يستطيع استعادة الصور وتكييفها وفقاً لرؤيته الشخصية وتوظيفها ضمن ما يتماشى مع اللحظة الراهنة التي يعيشها أي له القدرة على تحويل الصورة المستعادة الصورة الحسية المدركة) إلى (صورة) لوحة مادية مغايرة تجاوزت حدود التقليد والمحاكاة الساذجة

وتالفت لجنة المناقشة من الاساتذة كل من
ا.د شوقي مصطفى علي رئيسا
ا.د محمد علي اجحالي عضوا
ا.د رافد قاسم هاشم عضوا
ا.م.د حسن هادي عبد الكاظم عضوا
ا.م.د حمدية كاظم روضان عضوا
ا.د رنا حسين هاتف عضوا ومشرفا