اعلام جامعة بابل | رسالة ماجستير تناقش تقنية الماكياولي وتمثلاتها في الرسم العربي الحديث

رسالة ماجستير تناقش تقنية الماكياولي وتمثلاتها في الرسم العربي الحديث

نشر بواسطة : مسؤول موقع الكلية

تاريخ الخبر : 11/7/2023 02:53:08 AM

عدد المشاهدات : 135

رسالة ماجستير في فنون بابل تناقش تقنية الماكياولي وتمثلاتها في الرسم العربي الحديث

سليم العناوي
علي عادل شعابث

ناقشت رسالة ماجستير في قسم الفنون التشكيلية كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل (تقنية الماكياولي وتمثلاتها في الرسم العربي الحديث) لطالبة الماجستير مروة محي عبيد حسين
سلط البحث الضوء على
تقنية الماكياولي والتي كانت أحدى مفرزات الإنطباعية فهذه التقنية يتم فيها تطبيق بقع صغيرة من الألوان في أنماط لتشكيل صوره أي ان الالوان يتم وضعها على شكل بقع لونية وفناني هذه التقنية متطلعين الى الطبيعة للحصول على بقع من الالوان وبهذا الاسلوب ارسلو رسالة مفادها ان أثر الرسم ينبع من سطح اللوحة وتقنياً هذا الاسلوب يسجل إنطباعهم عن الطبيعة لمسافات بعيدة من خلال ثنائية (اللون - الضوء) فهم تجريبيون يعتمدون على تجريب اللون ليمنح اللوحة بعداً بصرياً ولذا فقد تميزت أعمال الكثير من الفنانين العرب بهذه التقنية وكان شعارهم انه لابد للفنان من مغادرة قاعات الرسم والانطلاق الى الهواء الطلق حيث الطبيعة وتأثيرها الجذاب
وتناول البحث مفهوم التقنية وتطبيقاتها في الفن الحديث ، كما تناول تقنية الماكياولي في لوحات الطبيعة مقاربة جمالية وبصرية، وتناول ايضا التحولات الاسلوبية في رسم الطبيعة في التشكيل العربي
وتوصل البحث الى جملة من النتائج من ابرزها
ان للخطاب البصري كان حضوره في تقنية الماكياولي فترجمت الاحساسات البصرية من خلال التناغمات اللونية بين مساحات اللون وضربات الفرشاة المنسقة بهدف التعبير عن اللحظة الآنية وملاحقة الانطباعات البصرية العابرة، وان الفنانون العرب عملوا بتقنية الماكياولي باستخدام لمسات الفرشاة السريعة دون ايغال في التفاصيل مما يحتم استبعاد النسق الخطي المحدد للأشكال بحيث تبدو مندمجة مع بعضها و منفصلة في آن واحد ، وان فنانوا تقنية الماكياولي العرب اتجهوا الى التحرر من قيود الانشاء التقليدي وصولاً الى عدة نقاط تلاشي ليترجمون الابعاد بين الاشكال وفق المنظور اللوني
وتالفت لجنة المناقشة من الاساتذة كل من
ا.د سلوى محسن حميد رئيسا
ا.م.د صاحب جاسم حسن عضوا
ا.م.د بهاء علي حسين عضوا
ا. د صفا لطفي عبد الأمير عضوا ومشرفا