اعلام جامعة بابل - كلية فنون الجميلة

رسالة ماجستير في كلية الفنون الجميلة تناقش الافك وتمثلاته في النص المسرحي العربي
بقلم سليم العناوي
ناقشت رسالة ماجستير في قسم الفنون المسرحية كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل(الافك وتمثلاته في النص المسرحي العربي ) للباحثة مها سعد كمال هاشم
يعد الافك اقبح انواع الكذب وافحشه ليتحقق من وراء ذلك فعـل أثم وقبيح يتسبب بنفي الشخص أو سلبه اثمن ما يملك من نفسه أو شرفه أو عائلته أومحيطه أو عمله
وجاءت أهمية البحث كونه يدرس النص المسرحي العربي كمدونه لمعرفة الإفك وكيف تمثله لدى كل كاتب مسرحي مشيراً إلى جوانب الكتابة وآلية التناول والطرح التي تحتاج إلى إيضاح وفهم اعمق كما جاء لافادة العاملين والدارسين في مجال الادب والنقد المسرحي من طلبة الكليات ومعاهد الفنون الجميلة وذوي الاختصاص في مجال التأليف المسرحي
وقد تناول البحث الإفك مفاهيم ومقاربات وديانات كما تناول الإفك معرفيا وشمل الجانب الفلسفي وعلم الاجتماع وعلم النفس وتناول ايضا الإفك في النص المسرحي العالمي والعربي
وكانت حدود البحث النصوص المسرحية المؤلفة للمدة من 2010 الى 2021 وشملت العراق فلسطين -السودان مصر- السعودية في ما شمل مجتمع البحث 27 عملا مسرحيا اختير منها 5 اعمال لتكون عينة البحث
وقد توصل البحث الى جملة من النتائج من اهمها ان كتاب المسرح العربي استطاعوا أن يجعلوا الإفك متمثلاً شكلا ومضموناً عـبر الأساليب المتبعة لتوظيف مقاربات الإفك وجعلها ذات مضامين فعالـة عـن طريق المتعة والاقناع وخلق الصرعات بين الشخصيات
وان الإفـك قد تمثـل برسم طريقاً للشخصيات المسرحية للانطلاق مـن الـدائرة الصغيرة بالصراع إلى الدائرة الكبيرة وصولاً إلى الذروة مستثمرين أسلوب الإفك القـولي اللساني لأحداث النتائج الفعلية
هذا وتالفت لجنة المناقشة من الاساتذة
ا.د معتمد مجيد حميد رئيسا
ا.د اديب علوان كاظم عضوا
ا.م.د غصون محمد عبد المطلب عضوا
ا.د عامر صباح المرزوك عضوا ومشرفا

الصور:

اعلام جامعة بابل - كلية فنون الجميلة
اعلام جامعة بابل - كلية فنون الجميلة
اعلام جامعة بابل - كلية فنون الجميلة
اعلام جامعة بابل - كلية فنون الجميلة
اخبار الاقسام العلمية
جانب عملي من درس فن الأزياء المسرحية

نشر بواسطة: مسؤول موقع الكلية

تاريخ: 17/11/2024

تدريسي في فنون بابل عضوا للجنة مناقشة في الجامعة المستنصرية

نشر بواسطة: مسؤول موقع الكلية

تاريخ: 31/10/2024

احداث علمية قادمة