يتناول البحث الموسوم :(تطبيقات المثالية الأفلاطونيٍة في الرسم الاوربي الحديث -المدرسة التجريدية أنموذجاً) تقديم طبيعة تأثير الفكر الأفلاطوني بتوجهاته المثالية على جمالية المدرسة التجريدية التي جعلت من الجمال هدفاً.إذ لا يخفى تأثير الفكر الأفلاطوني بتوجهاته المثالية على جمالية عصر النهضة . المدرسة التجريدية التي جعلت من الجمال هدفاً رئيساً من خلال استبعاد المشابهة مع الواقع والإيغال بعيداً في الشكل المجرد بحثاً عن جمال نقي . مرجعيته غير محمولة على مصادر حسية ، كما كان الأمر متبعاً في المدارس السابقة ، بل أصبح المرجع مثالياً يعتمد أما على الشكل الهندسي المجرد أو على التلقائية واللاشعورية التي تنتجها طاقات اللاشعور ، وكذلك من خلال منح العناصر البنائية . طاقتها الذاتية المحفزة للتأويل والمخيلة والماورائيات .